تهدف مادة السياسات العامة للأمن والدفاع الى تعريف الطالب بأهم بأهم مفردات الأمن وكيفية تطوره من الأمن التقليدي الى الأمن السيبراني، مرورا بمختلف المقاربات النظرية المفسرة للأمن والدفاع. كما يتناول المقياس أهم المقاربات الجديدة في فهم السياسات العامة الأمنية.
اذ تشير السياسات العامة للأمن والدفاع إلى مجموعة الإجراءات والخطط والاستراتيجيات التي تتبناها الدولة لحماية أمنها القومي ومواجهة التهديدات والتحديات المختلفة. لذلك سوف يركز المقياس على دراسة هذه السياسات من خلال جوانب مختلفة يمكن رصدها في:
• تحديد مصادر التهديد: تحدد الدولة مصادر التهديد المحتملة لأمنها، سواء كانت داخلية أو خارجية، وتقوم بتحليل هذه التهديدات لتقييم مدى خطورتها وتأثيرها المحتمل.
• وضع الاستراتيجيات: تقوم الدولة بوضع استراتيجيات وخطط عمل للتعامل مع التهديدات الأمنية، وتحديد الأدوار والمسؤوليات لكل جهة معنية.
• تطوير القدرات الدفاعية: تعمل الدولة على تطوير قدراتها الدفاعية من خلال بناء جيش قوي وتحديثه بأحدث التقنيات والمعدات، وتدريب الكوادر العسكرية على أعلى المستويات.
• التعاون الدولي: تسعى الدولة إلى تعزيز التعاون الدولي مع الدول الأخرى في مجال الأمن والدفاع، وتبادل المعلومات والخبرات، والمشاركة في العمليات المشتركة لمواجهة التهديدات العالمية.
• التوعية الأمنية: تعمل الدولة على توعية المواطنين بأهمية الأمن والدفاع، وتزويدهم بالمعلومات والإرشادات اللازمة للتعامل مع التهديدات المحتملة.
الأهداف العامة :
يتمكن الطالب عند نهاية المقياس من:
1- فهم الفرق بين الأمن والدفاع والعلاقة التكاملية بينهما.
2- فهم العلاقة بين تطور سياسات العامة الأمنية وفقا لتطور مفهوم الأمن.
3- التحديات المختلفة التي تواجهها السياسات الأمنية للدول.
4- فهم كيف يساعد التخطيط الجيد للسياسات العامة على حماية الدولة من التهديدات الخارجية والداخلية، والحفاظ على استقرارها وسلامة أراضيها.
5- لأهمية الاستشراف في السياسات العامة للأمن والدفاع في ردع العدوان والتنبأ به في ظل الثورة التكنولوجية وما جلبته من أخطار سيبرانية
6- أهمية تعزيز الاستقرارمن أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
7- فهم السياسات العامة الأمنية للجزائر في دوائرها المختلفة.